Rabu, 03 Juli 2013

العلاقة بين استيعاب المفردات و قدرة على فهم القرآن الكريم



الباب الأول
مقدمة
أ-خلفيات البحث
إن القرآن الكريم أساس الإسلام و دستوره و قاعدته العرضية التي قام عليها بناؤه، وهو المعجز الخالد والآية الباقية التي انتظمت بها العقيدة الإسلامية، وهدى إلى الإيمان والعمل به، لذلك كان من تمام المؤمنين به العناية بحفظه و قدوته و مدارسته، و مداومة الرجوع اليه، و النظر فيه و الأخذ  و العمل به.
ولما تنزل القرآن باللغة العربية كانت اللغة العربية من أهمّ اللغـات المستخدمة لدى المسلمين فى فهـم المصادر العلوم وهي القرآن الكريم و الحديث الشريف، أنّها لغة دينية إحدى وسائل الاتصال الهامة في العالم، فاللغة العربية هي أساس اللغات وأنها اللغة التي اختارها الله في كتابه العزيز حيث قال تعالى: ﴿إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون﴾[1]  
ومن العلماء حيث يقول  "إن اللغة العربية من الدين، و معرفتها فرض واجب، فأن فهم الكتاب و السنة فرض، ولا يفهم إلا باللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به، فهو الواجب"[2]. ومن الجدير بالذكر أن فهم القرآن الكريم و السنة الشريف أمر واجب، ولا فهم إلا بتعليم اللغة العربية كالوسيلة ادراك فهمهما، فلا بد أن يتعلم المسلمون اللغة العربية. استجابة لقوله تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبّروا آياته وليذكر أولوا الألباب)[3]
وكان القرآن في أوائل الإسلام محفوظا في قلوب المسلمين، فالصحابة رضوان الله عنهم يتسابقون بتحفيظه و تفهيمه والعمل به، وهكذا من جاء بعدهم من التابعين وتابع التابعين يحفظونه و يفهمونه ويستنبطون منه الأحكام والعلوم الأخرى. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مولعا بالوحي، يترقب نزوله عليه بشوق، فيحفظه ويفهمه، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّـا نَحْنُ نَزَّلْنَـا الذِّكْرَ وَإِنَّـا لَهُ لَحفِظُوْن﴾[4]
إن تعليم القرآن وتعلمه من أعظم ما يندب له المسلم نفسه ويجمع عليه قلبه ويملأ به وقته. فهو قربة من أجل القربات، والرياضة للقلب واللسان جميعا ونور في الأرض وذكر في السماء. فالواجب على علماء الأمة تعليم كتاب الله تعالى تلاوة وحفظا وترتيلا وشرحا لوجود العبرة فيه والعظة.
وقد يسره الله لمن يسره من عباده في فهمه حتى يدرك اثار ايجابية لقارئه و بهذه الآثار الايجابية أدرك القارئ من عجائبه ولو كان يقرأ القارئ ترجمته باللغة التي يفهمه ليكون هذه الآثار تتأثر في نفس القارئ لابد أن يتدبره، وهذا التدبر يحتاج الى استيلاء اللغة العربية. إلى جانب ذلك، يسهل الله لـمن يحفظ القرآن ويفهمه، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾.[5]
قال ابن خلدون في مقدمته: "فاعلم أن القرآن نزل بلغة العرب وعلى أساليب بلاغتهم فكانوا كلهم يفهمونه ويعلمون معانيه في مفرداته وتراكيبه وكان ينزل تدريجيا بحسب الجمل والآيات لبيان التوحيد والفروض الدينية بحسب الوقائع".[6]  فإن من روائع و إعجاز القرآن، له  أسلوب و تراكيب و جمل و كلمات و حروف  ينبغي على المسلمين أن تدارس كل علوم الدينية،ولا سيما تعليم القرآن، و علوم الدينية و اللغة العربية و بحثهما يكون أمور هامة بالتعليم العميق بسيل استيعاب المفردات العربية و التراكب و الإعراب في علم النحو و صيغ  الاشتقاق و التصريف في علم الصرف و الأسلوب و المعانى في علم البلاغة و الدلالة و الأدب.
اللغة العربية  لمعرفة شرح المفردات الألفاظ و مدلولاته و النحو لمعرفة المعني يختلف باختلاف الإعراب و الصرف  لمعرفة الأبنية الصيغ في التصريف  و الكلمة يختلف معناها باختلاف اشتقاقها و البلاغة في البيان و المعانى و البديع و الدلالة و الأدب و غير ذلك. فالمفردات عنده سواء لا فضل لإحداها على الأخرى مادامت المنفردة إلا بأحد أمرين أولهما : أن تكون واحدة منهما مستعملة، و الثانية غريب و حشية.[7]
يتعلق القرآن باللغة العربية لأن العربية لغة نزل بها القرآن ولم يفهم الناس القرآن إلاّ إذا سيطروا على اللغة العربية. للغة العربية عناصر كثيرة، ومن المعروف أن المفردات عنصر من عناصر اللغة العربية إلى جانب النظام الصوتي (Phonology System) والنظام الصرفي (Morphology System) والنظام النحوي (Syntax System) والنظام الدلالي (Semantics System)[8] وزاد فيها محبب (1968-الآن) بالنظام المعجمي (Lexicology System).[9] حينما يتحدث الناس عن تعلم اللغات الأجنبية، فأول ما يخطر على بالهم عامة هو الكلمات الأجنبية أو المفردات التى تستعمل في تلك اللغات، ومن ثم يظن بعضهم أنهم يستطيعون معرفة أية لغة إذا تمكنوا من استظهار قاموس تلك اللغات. وكل اللغات بما فيها اللغة العربية تتألف من المفردات التى لها وظيفة وأثر كبير في دراسة المهارات اللغوية الأربع. وليس من الممكن أن يقدر الفرد القيام بها إن لم يكن لديه مجموعة من المفردات أن تعلمها مطلب أساسي من مطالب تعلم اللغة الثانية وشرط من شروط إجادتها.[10]
ومن المعروف أن المفردات عنصر مهم من عناصر اللغة المهمة. هذا البيان يدل على أن المفردات والقرآن شيء مترابط بعضها ببعض. فلا عجب إذا تعلمها الطلاب في المدارس والمعاهد الاسلامية في بلاد إندونيسيا على المراحل الدراسية المختلفة من الابتدائية إلى الجامعة الإسلامية. إضافة إلى ذلك فالمفردات هي أدوات للحصول على معاني النصوص. وبالمفردات يستطيع المتكلم أن يفكر ثم يترجم فكرة إلى كلمات تحمل مايريد. حينما يتعلم الطلاب اللغات الأجنبية كانت المفردات لها دورة هامة لأنها نظام أساسي من النظام اللغوي كالنظام الصوتي و النظام الصرفي و النظام النحوي والنظام الدلالي.
المفردات عنصر من عناصر اللغة، وكانت اللغة العربية لغة نزل بها القرآن إما دراسة القرآن وفهمه من أعظم ما يندب له المسلم نفسه عامة و مايجب له طالب القرآن خاصة، فينبغي عليهم أن يتعلم اللغة العربية و يستوعب المفردات ليكون قادرا على التواصل بها،لأن المفردات عنصر مهم من عناصر اللغة لأن بها صناعة العبارات والجمل والخطاب.
و نرى كثيرا من المسلمين لا يهتمون بقراءة القرآن الكريم ترتيلا و فهمه ،كثير ما وجدنا في الأعجميين لا يستطيعون القراءة ولو أكثرهم مسلمون، وهذه الواقعة وجدنا في بلادنا الإندونيسيا، مهما كانت الاية الأولى نزلت على نبينا محمد لأمر بالقراءة ولكن هذا الأمر تتمثل في تلفيظ الأحروف الهجائية، مع أن الأهم من القراءة هي فهم معانيها و اخراج المعانى الخافية. ومن تلك الواقعة لا بد المتعلم القرآن أن يتعلم و يعلّم المسلمين القرآن وقال صلى الله عليه و سلم (خير الناس من تعلم القرآن و علّمه).
وإن كلية "الدراسة الإسلامية" من الكليات الإسلامية التي تقوم في جامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله بجاكرتا  و هذه الكليات  إحدى مراكز نشر العلوم الاسلامية. وكان الطلاب في هذه كلية كثير منهم متخرجين من المعهد الإسلامية و المدرسة الإسلامية، و كانوا يتعلموا اللغة العربية منذ ثلاث سنوات أو ست سنوات أو تسع سنوات، ومن البياناب التى وجدها الباحثة أن الطلاب من كلية الدراسة الإسلامية  قادرا على استيعاب المفردات.
 و هذه الكلية تدرس فيها  القرآن الكريم و الحديث الشريف و علوم الدينية و فروعها  و اللغة العربية و قاعدتها و فروعها. وكان الطلاب يدرسون فيها درس اللغة العربية بعناصرها خاصة مثل الصرف والنحو والبلاغة وعلم الأصوات والأدب العربي و غير ذلك.
ويدرس الطلاب -كلية الدراسة الإسلامية- علوم الدينية  باللغة العربية يمكن للطلاب بضعفهم إستيعاب المفردات على سيطرة فهم الدروس باللغة العربية ، لا سيما يجب عليهم أن يحفظون القرآن بحسب جزئا كل المرحلة و يمكن للطلاب يقدرون عليهم أن يفهموا القرآن جيدا. ولكن الخلفية التربوية لبعض الطلاب في المرحلة السابقة ناقصين قدرتهم على سيطرة المفردات  لأن بعضهم لم يتعلمو كتب التراث عادية، حتى يجدوا الصعوبة في السيطرة على المفردات واستعمالها و استيعابها. واهتمام بعض التلاميذ بتدريس اللغة العربية نقيص لكثرة التكاليف على المواد الدراسية، هم يدرسون العلوم الدينية والعلوم العامة، ورغبتهم في حفظ القرآن نقيصة. ومن البيانات التى وجدها الباحثة أن التلاميذ ناقصين على إهتمام فهم القرآن كما أنهم يستحقون المفردات اللغة العربية مع أنهم يحفظون القرآن.
 وإضافة الى ذلك بعض الطلاب الذين يفهمون اللغة العربية ويسيطرون على المفردات يستخدمون مؤهّلتهم لحفظ القرآن. و هم يلاحظون ألفاظ و مفردات القرآن أثناء التحفيظ القرآن. ويمارس التلاميذ على القرآن كلمة بعد كلمة بالمفردات عندما يحفظونه.
 سورة البقرة إحدى سور المدنية، و هذه السورة من أطول سورة بمئاتين ست و ثمانين آية. و هي سورة مليئة بالأحكام الشريعة، التي تنظم الشؤون الحياة المسلمين. و هذه السورة قد تكون مقررة لحفظ القرآن لدى الطلاب المستوى  الأول والثانى و الثالث من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله.
نظرا إلى الواقع أن كثيرا من طلاب المستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا يشعرون صعوبة بقدرة على فهم القرآن الكريم مع أنهم يتعلمون دروس باللغة العربية و يفهمون اللغة العربية و يتعلمون علوم الدينية و علوم القرآن و يستحقون عليهم بحفظ القرآن الكريم، و هي تمكين الطلاب من السيطرة على استيعاب المفردات بما فيها القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف.
بناء على ما سبق ذكره، بناء على ذلك أن المفردات عنصور من الفاظ القرآن و معرفة المفردات وسيلة لفهم القرآن تشعر الباحثة بحاجة إلى القيام بالبحث عن علاقة استيعاب المفردات و قدرة على فهم القرآن الكريم. لذا تدفع الباحثة أن تقدّم بحثها تحت الموضوع " العلاقة بين استيعاب المفردات و قدرة على فهم القرآن الكريم "، كما اخترت الباحثة عن هذا الموضوع لبحثه في البحث تخصص الباحثة الطلاب للمستوى الثانى كلية دراسة الاسلامية بجامعة الحكومية الأسلامية شريف هداية الله جاكرتا، حيث هذه الكلية يجعل حفظ القرآن من المادة المقررة فيه ومن المعلوم أنّهم يفهمون اللغة العربية.

أ‌-        المشكلات اليحث
1_ تشخيص المشكلات
انطلاقا من خلفيات البحث السابقة تمكن الباحثة تشخيص المشكلات المتعلقة بالموضوع، فيما يلى :
1.   أن الطلاب للمستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا من لا يستوعب المفردات مع أنهم تعلموا اللغة العربية في المدارس و المعاهد الإسلامية قبلها و تلزم فيها تعليم اللغة العربية.
2.   أن الطلاب للمستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا من لا يستوعب المفردات مع أنهم يتعلمون جميع الدروس باللغة العربية.
3.   أن الطلاب للمستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا من لا يستوعب المفردات مع أنهم يتعلمون قواعد اللغة العربية.
4.   أن الطلاب للمستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا من لا يفهم القرآن مع أنهم تعلموا الدروس التفسير و علوم القرآن.
5.    أن الطلاب للمستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا من لا يفهم القرآن مع أنهم تعلموا علوم الدينية باللغة العربية
6.   أن الطلاب للمستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا من لا يفهم القرآن وهم لا يستولى التركيب في تعلم اللغة العربية
7.    أن الطلاب للمستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا ناقصين السعي لفهم  القرآن مع أنهم حفظوا القرآن
8.    أن الطلاب للمستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا من لا يفهم القرآن لأنهم ناقصين الاهتمام على التدبر القرآن أثناء قرائته و تلاوته.

2_ تحديد المشكلات
انطلاقا من تشخيص المشكلات المذكورة تحدد الباحثة مجال بحثها في :
1.    أن معاير من أستيعاب المفردات تحدد الباحثة على المفردات في السورة البقرة، وأما المفردات يتعلق بالموضوع:
·         ثلاثة اصناف في مواجهة القرآن
·         القصة ذبح البقرة
·         الكعبة قبلة للمسلمين
·         الواجبة صوم رمضان
·         مدح الله على المومنين و دعائهم
2.    أن معاير من قدرة الطلاب على فهم القرآن الكريم تحدد الباحثة على ترجمة الآيات في السورة البقرة مناسبة من المفردات، و أما الآيات في السورة البقرة يتعلق بالموضوع:
·    ثلاثة اصناف في مواجهة القرآن
·    القصة ذبح البقرة
·    الكعبة قبلة للمسلمين
·    الواجبة صوم رمضان
·    مدح الله على المومنين و دعائهم
3.    و تقوم الباحثة في هذا البحث بطلاب من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا بسنة دراسية 2013ِ/2012

3_ .تقرير المشكلات
من المشكلات التي تم تحديدها، استطاعت الباحثة تقريرها في :
1.    إلى أي مدى قدرة طلاب المستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا على استيعاب المفردات ؟
2.    إلى أي مدى طلاب المستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا على فهم القرآن ؟
3.    إلى أي مدى العلاقة الذاتية استيعاب المفردات في القدرة على فهم القرآن لدي طلاب وطالبات المستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا؟

ج.  أهداف البحث
1.    تريد الباحثة من هذا البحث إلى الكشف عن قدرة الطلاب على تعليم اللغة العربية و فهمهم القرآن.
2.    المعرفة على مدى قدرة الطلاب المستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا على استيعاب المفردات.
3.    معرفة مدى قدرة الطلاب المستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا على فهم القرآن.
4.     الكشف عن علاقة استيعاب المفردات في القدرة على فهم القرآن لدي طلاب المستوى الثانى من كلية الدراسة الإسلامية بجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا.


د. فوائد البحث
ترجو الباحثة أن يستفيد من هذا البحث فيما يلي :
1.    ترجو الباحثة أن يأتي بهذا البحث المعلومات والبيانات عن علاقة بين استيعاب المفردات و القدرة على فهم القرآن. كما ترجو الباحثة أن يكون هذا البحث آتيا بالإسهامات الفكرية من أجل تقدم التربية الإسلامية بصفة عامة، وتعليم اللغة العربية والقرآنية بصفة خاصة.
2.     وترجو الباحثة أن تكون نتائج البحث وسيلة تساعد الطلاب في المدرسة  أو الكلية الإسلامية (كلية دراسة الإسلامية) خاصة والتلاميذ في المدرسةأو الكلية الأخرى عامة في دراستهم المفردات القرآنية و تدبرها على فهم القرآن الكريم
3.    وترجو الباحثة أيضا أن تكون نتائج البحث إسهاما وتقويما لهؤلاء المدرسين الذين قد قاموا بتدريس اللغة العربية (المفردات و اللغة العربية والقرآنية خاصة).
4.    وترجو الباحثة أيضا أن تكون نتائج البحث إسهاما وتقويما لهؤلاء المسلمين على تدبر القرآن أثناء تلاوته ترتيلا و قدوته و دراسته و الأخذ و العمل به.

ه. الدراسات السابقة
تجمع الباحثة الموضوعات من الرسائل السابقة التى بحثت عن المفردات، و من هؤلاء الباحثين هي:
1.    قامت كورنياواتى (2010 (بالبحث عن  العلاقة بين استيعاب المفردات والقدرة على فهم النّصوص العربيّة (لدى طلاّب وطالبات الصف الثاني من المدرسة  المتوسطة الاسلامية الحكومية الثانية )جاكرتا) تري الباحثة أن هناك علاقة بينها وبين هذا البحث, وهي تبحث ما يتعلق استيعاب المفردات ولكنها تحدد بحثها فى فهم النصوص العربية .  ومن البيانات البحث، تلخص الباحثة أن هناك العلاقة الارتباطية الدالة بين استيعاب المفردات والقدرة على فهم النصوص العربية لدي طلاب وطالبات صف الثاني  من المدرسة المتوسطة الاسلامية الحكومية الثانية جاكرتا.
2.    قد قام حسن صادقين (2008) بالبحث عن العلاقة بين قدرةالطلاب على تعليم اللغة العربية و تحفيظ القرآن الكريم (دراسة الوصف المقارن لدى طلاب الصف الثانى من المعهد فمباعونان سومور ببندوج). ترى الباحثة أن هناك علاقة بينها وبين هذا البحث، وهو يبحث ما يتعلق بتعليم اللغة العربية، فالمفردات هي عنصور من اللغة. و لكنه يحدد بحثا فيما يتعلق بتحفيظ القرآن الكريم. ومن البيانات البحث يلخص الباحث أن هناك علاقة دالة بين قدرةالطلاب على تعليم اللغة العربية و تحفيظ القرآن الكريم لدى طلاب الصف الثانى من المعهد فمباعونان سومور ببندوج.
3.    قد قام أبو سلام (2010) بالبحث عن العلاقة بين السيطرة على المفردات وتحفيظ القرآن (دراسة حالة بمدرسة دار القرآن المتوسطة تانجرانج). ترى الباحثة أن هناك علاقة بينها وبين هذا البحث، وهو يبحث ما يتعلق بسيطرة على المفردات و علاقته بتحفيظ القرآن الكريم، ومن البيانات البحث يلخص الباحث أن ليست هناك علاقة دالة بين سيطرة التلاميذ على المفردات وقدرتهم على تحفيظ إحدى عشرة آية الأولى من سورة الملك من سور القرآن الكريم

ز. تنظيـــــم الكتابة
   تسهيلا لكتابة هذا البحث، رتبت الباحثة ترتيبا علميا للحصول على الغرض المنشود وهو كما يلى:
الباب الأولى         : مقدمة تشمل على خلفيات البحث, المشكلات وتشخيصها، وتحديدها وتقريرها وأهداف البحث وفوائدة والدراسات السابقة وتنظيم الكتابة.
الباب الثانى         : الإطار النظري تشمل على مفهوم المفردات و أنواع المفردات و وظائفها و باعتبار أساس التدريج و استيعاب المفردات و تعريف فهم القرآن و أهمية فهم القرآن و مشاكل القرآن فهم القرآن و فوائد فهم  القرآن الكريم
الباب الثالث       : مناهج البحث التى تتمثل فى المجتمع المدروس والعينة وأسلوب جمع البيانات وأسلوب معالجة البيانات وفرضية البحث.
الباب الرابع          : نتائج البحث وتحليلها فيها وصف البيانات وتحليل البيانات وتفسير البيانات.
الباب الخامس             : خاتمة البحث وهي نتائج البحث والإقتراحات.


[1] القرآن الكريم. سورة يوسف. الآية 24
[2]  إبن تيمية. إقتضاء الصراط. مخالفة الصحاب الجحيم. دار الفكر: بيروت لبنان. 203-207
[3]  القرآن الكريم. سورة ص. الأية 29
[4]  القرآن الكريم، سورة الحجر [15]: 9
[5]  القرآن الكريم، سورة القمر [54]: 17
[6] عبد الرحمن بن خلدون، مقدمة ابن خلدون، (المغربي: دار الفكر، دس)، ص. 438
[7]  خصائص القرآن الكريم فهد بن عبد الرحمن الرومى ص. 23
[8] Syamsul Arifin, Mufrodât dan Teknik Pembelajarannya, (Jakarta: Áfáq ‘Arabiyyah, 2006), Vol. 1, N0. 2, hal. 129
[9] Tammâm Hassân, ”Manâhij al-Bahts fi al-Lughah”, dalam Muhbib Abdul Wahab, Pemikiran Linguistik Tammâm Hassân dalam Pembelajaran Bahasa Arab, (Jakarta: UIN Jakarta Press, 2009), Cet. I, hal. 10
[10] رشدي أحمد طعيمة، تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها: مناهجه وأساليبه، (الرباط: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، 1989)، ص. 194